المدير العام للميناء يعلن عن تأسيس هيئة الميناء الخيرية
أعلن المدير العام لميناء نواكشوط المستقل "ميناء الصداقة " ذ/ سيدى محمد ولد محم عن إنشاء هيئة خيرية تابعة للميناء.
وقال المدير العام للميناء ، سيدي محمد ولد محم ، مساء الأحد ، خلال اللقاء الأول للأسرة المينائية، الذي نظم تحت شعار "تكريم الماضي .. إنجاز نحو الحاضر " ، إن رئيس الجمهورية وجه بتأسيس هذه الهيئة من أجل الاعتناء بواقع السكان الصعب ومد يد العون لضحايا الفقر في العاصمة واليد العاملة في الميناء ، وخصوصا جمهور المتقاعدين.
وجاءت أهداف الهيئة الخيرية على النحو التالي:
- تقديم الدعم المادي والمعنوي لعمال ميناء نواكشوط المستقل ، الممارسين والمتقاعدين وأسرهم ،وكذالك الفئات الهشة من ساكنة ولايات نواكشوط.
- إعداد وتمويل وتنفيذ المشاريع التي من شأنها أن تخلق مناصب شغل ومصادر دخل معتبر ومستدامة للمستفيدين ، ودعم المخططات التنموية لبلديات العاصمة وجهتها.
- تخطيط وتنفيذ أعمال الإغاثة والرعاية الاجتماعية لصالح المحتاجين من ساكنة العاصمة.
- المشاركة في تصميم وتنفيذ ومتابعة مشاريع مندمجة بالتعاون مع الجماعات المحلية والتجمعات القاعدية.
- العمل داخليا وخارجيا على تعبئة الموارد المالية المشروعة واللازمة لتمويل هذه العمليات والمشاريع والخطط .
- المساعدة في إعادة الدمج الاجتماعي والاقتصادي لمتقاعدي ميناء نواكشوط .
- تشجيع ولوج الفئات الهشة من السكان المعنيين إلى القروض الصغيرة .
- تناول الخبرات والممارسات الجيدة في مجال مكافحة الفقر .
- عقد تحالفات استراتيجية مع الهيئات النظيرة ، وبالأخص المؤسسات التنموية على الصعيدين الوطني والدولي
أنظر أيضاً
- أخبار الميناء الجديدة
أطلق فخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية، يوم الثلاثاء 14/12/2021، تشغيل محطة الحاويات بميناء نواكشوط المستقل. وحظي حفل التدشين بحضور رئيس مجلس الوزراء وأعضاء الحكومة ووزير التجهيز والنقل والسفراء والدبلوماسيين والشركاء والسلطات الإدارية والبلدية وكبار الشخصيات، وغيرهم. أبرز سعادة السيد سيد أحمد الرايس، المدير العام لميناء نواكشوط المستقل، أهمية هذا الحدث الذي يحقق شراكة مربحة بين القطاع العام و الخاص من كبار المشغلين في مجال التجارة والخدمات اللوجستية البحرية في الاستراتيجية الجديدة لميناء نواكشوط لتحديثه وتطويره كلاعب اقتصادي وتجاري رئيسي، ليس فقط لمنطقة الساحل، ولكن أيضًا لنقل الأنشطة الصناعية من الدول الأوروبية نظرًا لقربها الذي لا يبعد سوى يومين عن أوروبا. بالإضافة إلى موقعها الجغرافي المهيمن على الخطوط البحرية بين القارات لتعزيز ترابط التجارة البحرية.