تدشين الخط البحري المنتظم بين موريتانيا والجزائر
تم تدشين أول خط تجاري بحري منتظم بين موريتانيا والجزائر يوم الاثنين 7 مارس 2022 في مباني ميناء نواكشوط بمناسبة وصول أول شحنة من الحاويات والمعدات الصيدلية ومواد أخرى
في إطار تعزيز العلاقات الأخوية الراسخة بين موريتانيا والجزائر والتي تأكدت أهميتها إبّان الزيارة التي قام بها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني للجزائر في نهاية شهر ديسمبر المنصرم.
وقد ترأست حفل التدشين، باسم وزير التجهيز والنقل، معالي وزيرة التجارة السيدة الناها بنت مكناس، رفقة وزير الإسكان والعمران، وبحضور سفير الجزائر سعادة السيد بن عطو محمد.
ومن الجدير بالتنويه أن هذا الخط البحري التجاري الجديد يرفع مستوى العلاقات الأخوية التي تربط بين البلدين. وسيساهم في ترقية وزيادة حجم التبادلات التجارية، وسيتيح العديد من فرص الشراكة والتعاون، مما سيعطي دفعا لاقتصاد البلدين وسينشط حركة البضائع استيرادا وتصديرا بفضل الخدمات والظروف الملائمة التي يوفرها ميناء نواكشوط الذي كانمديره العام السيد سيدي أحمد الرايس قد أصدر تعليمات إلى كافة هيئات الميناء من أجل ضمان أفضل الخدمات لهذا الخط البحري واتخذ جميع التدابير اللازمة لفعاليته وديمومته داعيا الفاعلين الاقتصاديين في منطقة الساحل إلى اغتنام هذا الربط المتاح.
وسيمكن هذا الخط البحري من وصل الميناءيْن كل شهر في غضون ثمانية أيام برحلة سفينة بمقدورها حمل أكثر من 8000 طن في مرحلة أولى. وبإمكان الناقل أن يرفع من طاقته في حال وجود طلب لذلك.
أنظر أيضاً
- أخبار الميناء الجديدة
أطلق فخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية، يوم الثلاثاء 14/12/2021، تشغيل محطة الحاويات بميناء نواكشوط المستقل. وحظي حفل التدشين بحضور رئيس مجلس الوزراء وأعضاء الحكومة ووزير التجهيز والنقل والسفراء والدبلوماسيين والشركاء والسلطات الإدارية والبلدية وكبار الشخصيات، وغيرهم. أبرز سعادة السيد سيد أحمد الرايس، المدير العام لميناء نواكشوط المستقل، أهمية هذا الحدث الذي يحقق شراكة مربحة بين القطاع العام و الخاص من كبار المشغلين في مجال التجارة والخدمات اللوجستية البحرية في الاستراتيجية الجديدة لميناء نواكشوط لتحديثه وتطويره كلاعب اقتصادي وتجاري رئيسي، ليس فقط لمنطقة الساحل، ولكن أيضًا لنقل الأنشطة الصناعية من الدول الأوروبية نظرًا لقربها الذي لا يبعد سوى يومين عن أوروبا. بالإضافة إلى موقعها الجغرافي المهيمن على الخطوط البحرية بين القارات لتعزيز ترابط التجارة البحرية.