زيارة وفد مغربي رفقة نظرائهم الموريتانيين لميناء نواكشوط المستقل
في 18 يناير 2023، استقبل المدير العام لميناء نواكشوط المستقل السيد أحمد سالم ولد محمد فال في مكتبه وفدا من السلطة المغربية لحظر الأسلحة الكيميائية رفقة نظرائهم الموريتانيين من السلطة الوطنية للحماية من الأشعة وللأمن النووي بحضور مدير التعاون والاتصال السيد الامام ولد بلاتي ومدير الأمن والسلامة السيد عثمان ماء العينين.
في 18 يناير 2023، استقبل المدير العام لميناء نواكشوط المستقل السيد أحمد سالم ولد محمد فال في مكتبه وفدا من السلطة المغربية لحظر الأسلحة الكيميائية رفقة نظرائهم الموريتانيين من السلطة الوطنية للحماية من الأشعة وللأمن النووي بحضور مدير التعاون والاتصال السيد الامام ولد بلاتي ومدير الأمن والسلامة السيد عثمان ماء العينين.
Lوتم في قاعة المحاضرات تقديم مختلف مصالح الميناء عبر عرض بالفيديو، ثم تلا ذلك مداخلة قدمها مدير الأمن والسلامة السيد عثمان ماء العينين الذي قدم مزيدا من المعلومات وأجاب عن أسئلة أعضاء الوفد المغربي الكريم.
وفي أعقاب ذلك، تنقل الوفد في الباصات لمشاهدة منشآت الميناء. وكانت هذه المشاهدة بإرشاد من رئيسة مصلحة الاتصال السيدة صوفي التفاحي التي قدمت شروحا عن المناطق المزورة، مع نبذة عن تطور الميناء.
وقد توقف الوفد عند مركز المراقبة الذي يسهر بالدوام على حراسة منطقة الميناء الحساسة بما في ذلك عمليات الشحن والتفريغ، والأرصفة، والممرات، والمباني.
ولدى مرور الوفد برصيد الحاويات المفتتح حديثا، تلقى توضيحات مفصّلة عن هذه المنشأة المينائية.
وتجدر الإشارة إلى أن زيارة الوفد المغربي تندرج في إطار التعاون ما بين السلطة الوطنية للحماية من الأشعة وللأمن النووي والمنظمة العالمية لحظر الأسلحة الكيميائية.
أنظر أيضاً
- أخبار الميناء الجديدة
أطلق فخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية، يوم الثلاثاء 14/12/2021، تشغيل محطة الحاويات بميناء نواكشوط المستقل. وحظي حفل التدشين بحضور رئيس مجلس الوزراء وأعضاء الحكومة ووزير التجهيز والنقل والسفراء والدبلوماسيين والشركاء والسلطات الإدارية والبلدية وكبار الشخصيات، وغيرهم. أبرز سعادة السيد سيد أحمد الرايس، المدير العام لميناء نواكشوط المستقل، أهمية هذا الحدث الذي يحقق شراكة مربحة بين القطاع العام و الخاص من كبار المشغلين في مجال التجارة والخدمات اللوجستية البحرية في الاستراتيجية الجديدة لميناء نواكشوط لتحديثه وتطويره كلاعب اقتصادي وتجاري رئيسي، ليس فقط لمنطقة الساحل، ولكن أيضًا لنقل الأنشطة الصناعية من الدول الأوروبية نظرًا لقربها الذي لا يبعد سوى يومين عن أوروبا. بالإضافة إلى موقعها الجغرافي المهيمن على الخطوط البحرية بين القارات لتعزيز ترابط التجارة البحرية.